للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فَمن طرق المسامع عَن جميل ... وَمن طرق الأنامل عَن ريَاح)

وَأما الاقتباس من علم الْأُصُول فَمِنْهُ قَوْله:

(لَا تعجبوا من عُمُوم الْحبّ فِي رشأ ... كل الْجمال لَهُ فِي النَّاس مَخْصُوص)

(بدر وَلَكِن إِلَى الغزلان منتسب ... قد نَص ذَلِك جيد مِنْهُ مَنْصُوص)

وَمِنْه قَوْله:

(جِئْتهَا طَالبا لسالف وعد ... فأجابت لقد جهلت الطريقه)

(إِنَّمَا موعدي مجَاز فَقلت الأَصْل ... يَا هِنْد فِي الْكَلَام الْحَقِيقَة)

وَأما الاقتباس من علم أصُول الدّين فَمِنْهُ قَوْله:

(عرض الصَّبْر دون جَوْهَر ذَاك الثغر ... من أكبر الْمحَال فجودي)

(أجمع الناظرون فِي ذَاك أَن لَا ... عرض دون جَوْهَر فِي الْوُجُود)

وَأما الاقتباس من علم الْمنطق فَمِنْهُ قَوْله:

(مُقَدمَات الرَّقِيب كَيفَ غَدَتْ ... عِنْد لِقَاء الحبيب متصله)

(تَمْنَعنَا الْجمع والخلو مَعًا ... وَإِنَّمَا ذَاك حكم منفصله)

وَمِنْه:

(قِيَاس غرامي صَادِق مَعَ أَنه ... تركب من تِلْكَ الْعُيُون السوالب)

(وَقد حكمُوا أَن السوالب كل مَا ... تركب مِنْهَا لَا يرى غير كَاذِب)

وَأما الاقتباس من علم النَّحْو فَقَوله:

(أيا قمرا من حسن وجنته لنا ... وظل عذاريه الضُّحَى والأصائل)

(جعلت بالتمييز نصبا لناظري ... فَهَلا رفعت الهجر والهجر فَاعل)

وَمِنْه:

(انْظُر إِلَيّ بِعَين مولى لم يزل ... يولي الندا وتلاف قبل تلافي)

(أَنا كَالَّذي احْتَاجَ مَا تحتاجه ... فاغنم دعائي وَالثنَاء الوافي)

وَأما الاقتباس من علم الْعرُوض فَمِنْهُ:

(وبقلبي من الْجفَاء مديد ... وبسيط ووافر وطويل)

(لم أكن عَالما بِذَاكَ إِلَى أَيْن ... قطع الْقلب بالفراق الْخَلِيل)

وَأما الاقتباس من علم الموسيقا فَمِنْهُ قَوْله:

(صَوت يشابه ضرب سَوط ... وعود مثل عود النسديان)

(فَقلت لَهُ وَقد غنى حجازا: ... وَدِدْنَا أَن تكون بأصبهان)

وَقد نظمت فِيهِ أَيْضا:

(ثقيل علينا كَانَ فِي مجْلِس الْغِنَا ... يَقُول لعذال لآتي من الهوا)

(فَقلت: أيا ضد الْحُسَيْنِي انْصَرف ... حجازا عراقا والخفيف لنا النَّوَى)

وَأما الاقتباس من علم النُّجُوم فَمِنْهُ:

(يَا حسن ليلتنا الَّتِي قد زارني ... فِيهَا وأنجز مَا مضى من وعده)

(قومت شمس جماله فَوَجَدتهَا ... فِي عقرب الصدع الَّذِي فِي خَدّه)

وَأما الاقتباس من علم الْحساب فَمِنْهُ قَوْله:

(وَلَقِيت كل الفاضلين كَأَنَّمَا ... رد الْإِلَه نُفُوسهم والأعصرا)

<<  <   >  >>