للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اتِّصَال الْكل بِأَصْل وَاحِد، كأغصان الشّجر

والتجزؤ: هُوَ أَن يتفرق أبعاض الشَّيْء بَعْضهَا عَن بعض بِالْكُلِّيَّةِ

التجويد: هُوَ إِعْطَاء الْحُرُوف حُقُوقهَا وترتيلها، ورد الْحَرْف إِلَى مخرجه وَأَصله، وتلطيف النُّطْق بِهِ على كَمَال هَيئته من غير إِسْرَاف وَلَا تعسف وَلَا إفراط وَلَا تكلّف وَهُوَ حلية الْقُرْآن

التَّصْرِيح: هُوَ الْإِتْيَان بِلَفْظ خَالص للمعنى عَار عَن تعلقات غَيره، لَا يحْتَمل الْمجَاز وَلَا التَّأْوِيل

التأسف: هُوَ على الْفَائِت من فعلك وَمن فعل غَيْرك

والندم: يتَعَلَّق بِفعل النادم دون غَيره

والتحسر: أَشد التلهف على الشَّيْء الْفَائِت

التطرية: هُوَ بِدُونِ الْهمزَة التَّجْدِيد والإحداث؛ وَمن (طريت الثَّوْب) : إِذا عملت بِهِ مَا يَجعله جَدِيدا

و [التطرئة] بِالْهَمْزَةِ بِمَعْنى الْإِيرَاد والإحداث من (طَرَأَ عَلَيْهِ) : إِذا ورد وَحدث

التَّنَافِي: هُوَ يكون بِاعْتِبَار اتِّحَاد الْمحل مَعَ اخْتِلَاف الْحَال، سَوَاء كَانَ بطرِيق المضادة، كالحركة مَعَ السّكُون، أَو بطرِيق الْمُخَالفَة، كالقيام مَعَ الْقعُود

والتباين: أَعم من التَّنَافِي فَكل متنافيين متباينان بِلَا عكس

وَالشعر وَالْكِتَابَة متباينان، وَكَذَا الزِّنَا والإحصان

والتماثل: هُوَ اشْتِرَاك الْمَوْجُودين فِي جَمِيع صِفَات النَّفس على الْأَصَح

والتماثل الْبَيَانِي: هُوَ تشارك الْأَمريْنِ فِي أَمر مُطلقًا، حَتَّى إِذا أَرَادوا الدّلَالَة على هَذَا التشارك بالتشبيه يجْعَلُونَ الْأَمر الْمُشْتَرك فِيهِ وَجه الشّبَه، والمتشاركين طرفِي التَّشْبِيه

وَشبه التَّمَاثُل: هُوَ كَون النَّوْعَيْنِ المتخالفين فِي قلَّة التَّفَاوُت، بِحَيْثُ يسْبق إِلَى الْوَهم أَنَّهُمَا نوع وَاحِد

كالصفرة وَالْبَيَاض، والخضرة والسواد

[والتنافي عِنْد أهل الْحِكْمَة أَرْبَعَة أَقسَام: التضاد، والتضايف، والعدم والملكة، والتناقض

وَعند الْمُتَكَلِّمين قِسْمَانِ: التضاد والتناقض فَإِن المتنافيين إِن جَازَ انتفاؤهما فهما الضدان، وَإِلَّا فالنقيضان والتضايف والعدم والملكة من قبيل التضاد عِنْدهم]

والتضاد: هُوَ تمانع العرضين لذاتهما فِي مَحل وَاحِد من جِهَة وَاحِدَة

وَشبه التضاد: هُوَ أَن يَتَّصِف أحد الْأَمريْنِ بِأحد الضدين، وَالْآخر بِالْآخرِ كالأسود والأبيض، وَالسَّمَاء وَالْأَرْض، وَالْأَعْمَى والبصير، وَالْمَوْجُود والمعدوم

والتضايف: هُوَ أَن لَا يدْرك كل من الْأَمريْنِ إِلَّا بِالْقِيَاسِ إِلَى الآخر كالأبوة والبنوة

التَّعْدِيَة: هِيَ عِنْد الصرفيين تَغْيِير الْفِعْل، وإحداث معنى الْجعل والتصيير، نَحْو: (ذهبت بزيد) فَإِن مَعْنَاهُ: جعلته ذَا ذهَاب، أَو صيرته ذَا ذهَاب

وَعند النُّحَاة: هِيَ إِيصَال مَعَاني الْأَفْعَال إِلَى الْأَسْمَاء

والتعدي: مُجَاوزَة الشَّيْء إِلَى غَيره يُقَال: (عديته فتعدى) : إِذا تجَاوز

<<  <   >  >>