مغشيا عَلَيْهِ]
وصيحة الْعَذَاب
والمخراق الَّذِي بيد الْملك سائق السَّحَاب، وَهُوَ جرم ثقيل مذاب مفرغ فِي الْأَجْزَاء اللطيفة الأرضية الصاعدة الْمُسَمَّاة دخانا والمائية الْمُسَمَّاة بخارا، وَهُوَ حاد فِي غَايَة الحدة والحرارة، لَا يَقع على شَيْء إِلَّا تفتت وأحرق وَنفذ فِي الأَرْض حَتَّى يبلغ المَاء فينطفئ وَيقف وَمِنْه الخارصيني
الصَّرِيح: هُوَ مَا ظهر المُرَاد مِنْهُ لِكَثْرَة اسْتِعْمَاله فِيهِ
وَالْكِنَايَة: خَفِي اسْتِعْمَاله فِيهِ وَفِي غَيره
وَحكم الأول ثُبُوت مَدْلُوله مُطلقًا، وَحكم الثَّانِي ثُبُوته بنية
الصّرْف: هُوَ أخص من الْمَنْع لِأَن الْمَنْع لَا يلْزمه اندفاع الْمَمْنُوع عَن جِهَة بِخِلَاف الصّرْف
وَفِي الشَّرِيعَة: بيع الثّمن بِالثّمن أَي: أحد الحجرين بِالْآخرِ
وَصرف الحَدِيث: أَن يُزَاد فِيهِ وَيحسن من الصّرْف فِي الدَّرَاهِم، وَهُوَ فضل بَعْضهَا على بعض فِي الْقيمَة
والصيرفي: الْمُحْتَال فِي الْأُمُور، كالصريف وصراف الدَّرَاهِم
وتصريف الْآيَات: تبيينها
وَفِي الدَّرَاهِم: إنفاقها
وَفِي الْكَلَام: اشتقاق بعضه من بعض
وَفِي الرِّيَاح: تحويلها من وَجه إِلَى وَجه
وَفِي الْخمر: شربهَا صرفا
الصَّوْت: هُوَ من صات يصوت ويصات: إِذا نَادَى
والصيت: الذّكر الْحسن
الصدى: هُوَ مَا يجيبك من الْوَادي
قَالُوا فِي تَعْرِيف الصَّوْت: هُوَ كَيْفيَّة قَائِمَة بالهواء تحدث بِسَبَب تموجه بالقرع أَو الْقلع فتصل إِلَى الصماخ بِسَبَب وُصُول محلهَا وَهُوَ الْهَوَاء وَلَيْسَ كَذَلِك، إِذْ لَو كَانَ قَائِما بالهواء لما سمع من قَعْر المَاء وَكَذَا من وَرَاء جِدَار دق، وَلَا يشْتَرط لإدراكه وُصُول الْهَوَاء المقروع لهذين، وَلِأَنَّهُ يسمع من الْمَكَان العالي، والهواء لَا ينزل طبعا وَلَا قسرا وَالصَّوْت أَعم من النُّطْق وَالْكَلَام.
وَمَا لم يسمع من الْمُتَكَلّم من كَانَ يقرب مِنْهُ فَهُوَ دندنة لَا كَلَام]
(والأصوات الحيوانية من حَيْثُ إِنَّهَا تَابِعَة للتخيلات منزلَة منزلَة الْعِبَادَات) وَمَا خرج من الْفَم إِن لم يشْتَمل على حرف فَهُوَ صَوت، وَإِن اشْتَمَل وَلم يفد معنى فَهُوَ لفظ، وَإِن أَفَادَ معنى فَقَوْل، فَإِن كَانَ مُفردا فكلمة، أَو مركبا من اثْنَيْنِ وَلم يفد نِسْبَة مَقْصُودَة فجملة، أَو أَفَادَ ذَلِك فَكَلَام، أَو من ثَلَاثَة فَكلم
الصفح: هُوَ ترك التثريب، وَهُوَ أبلغ من الْعَفو، وَقد يفعو الْإِنْسَان وَلَا يصفح
والصفح مِنْك: جَنْبك وَمن الْوَجْه وَالسيف: عرضه، وَيضم
الصَّلِيب: المربع الْمَشْهُور لِلنَّصَارَى من