مطرد فِي عرف الْعَرَب والعجم
كنحو: فِي الْجمع بَين أداتي التَّمْثِيل إِشَارَة إِلَى كَثْرَة الْأَمْثِلَة، بل لتَعَدد أَنْوَاع الْمِثَال، وَمن هَذَا الْقَبِيل قَوْله: (كَالدَّارِ مثلا) وَفِي مثل قَوْله: (كالخل وَنَحْوه) الْكَاف للتمثيل والنحو للتشبيه فَالْمَعْنى مِثَاله الْخلّ وَمَا يُشبههُ
وَيُقَال: (سمع الْكَلَام كَمَا يجب سَمعه) فالكاف فِيهِ بِمَعْنى الْمثل، و (مَا) بِمَعْنى شَيْء، وَهُوَ فِي مَحل النصب على أَنه مفعول مُطلق، وَالتَّقْدِير: سمع الْكَلَام سمعا مثل سمع شَيْء يجب سَمعه
كَافَّة: اسْم للجملة من الْكَفّ، كَأَنَّهُمْ كفوا باجتماعهم عَن أَن يخرج مِنْهُم أحد كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: {وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا كَافَّة للنَّاس} فَإِن الرسَالَة إِذا عَمت النَّاس فقد كفتهم أَن يخرج مِنْهَا أحد مِنْهُم، وَلَا يتَصَرَّف فِيهَا بِغَيْر النصب على الحالية من الْعُقَلَاء دَائِما، وَلَا تدْخلهَا الْألف وَاللَّام لِأَنَّهَا فِي مَذْهَب قَوْلك: قَامُوا جَمِيعًا، وَقَامُوا مَعًا، وَإِنَّهَا لَا تثني وَلَا تجمع وَكَذَا (قاطبة وطرا) ، وتاؤها بعد النَّقْل لم تبْق للتأنيث
قَالَ ابْن حجر: إِن من التورية فِي الْقُرْآن قَوْله تَعَالَى {وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا كَافَّة للنَّاس} فَإِن كَافَّة بِمَعْنى مَانِعَة أَي: تكفهم عَن الْكفْر وَالْمَعْصِيَة، وَالْهَاء للْمُبَالَغَة وَهَذَا معنى بعيد وَالْمعْنَى الْقَرِيب الْمُتَبَادر (جَامِعَة) بِمَعْنى جَمِيعًا، لَكِن منع من الْحمل على ذَلِك، لِأَن التَّأْكِيد يتراخى عَن الْمُؤَكّد، فَكَمَا لَا تَقول: رَأَيْت جَمِيع النَّاس، لَا تَقول أَيْضا: رَأَيْت كَافَّة النَّاس
كَيْت وَكَيْت: حِكَايَة عَن الْأَحْوَال وَالْأَفْعَال كَمَا أَن ذيت وذيت حِكَايَة عَن الْأَقْوَال [نوع]
{كسفا} : قطعا، [وبالتسكين يجوز أَن يكون وَاحِدًا
{كَالِحُونَ} : عابسون فَإِنَّهُم من شدَّة الاحتراق تتقلص شفاههم عَن الْأَسْنَان
{من كل كرب} : غم
{تمت كلمة رَبك} : بلغت الْغَايَة أخباره وَأَحْكَامه ومواعيده
{وَهُوَ كظيم} : مَمْلُوء قلبه من الكرب
{كراما} : أعزاء على الله
{الكنس} : السيارات الَّتِي تَحت ضوء الشَّمْس
{كثيبا} : رملا مجتمعا
{كفلها زَكَرِيَّا} : ضمهَا إِلَيْهِ وحضنها
{كل على مَوْلَاهُ} : عِيَال وَثقل على وليه وقرابته
{فكبكبوا} أَي: ألقوا على رؤوسهم فِي