للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تباشر الْإِرْضَاع فِي حَال وَضعهَا

والمرضعة: هِيَ الَّتِي فِي حَال الْإِرْضَاع ملقمة ثديها للصَّبِيّ هَذَا هُوَ الْفرق بَين الصّفة الْقَدِيمَة والحادثة، فعلى هَذَا قَوْله تَعَالَى: {تذهل كل مُرْضِعَة عَمَّا أرضعت} أبلغ من مرضع فِي هَذَا الْمقَام

الْمجد: هُوَ نيل الشّرف وَالْكَرم وَلَا يكون إِلَّا بِالْآبَاءِ أَو كرم الْآبَاء خَاصَّة

مجده: عظمه وَأثْنى عَلَيْهِ

والمجيد: الرفيع العالي

والماجد: الْكثير الْكَرم

الْمعدة ككلمة ومحنة: مَوضِع الطَّعَام قبل انحداره إِلَى الأمعاء، وَهُوَ لنا بِمَنْزِلَة الكرش للأظلاف والأخلاف

المزية: الْفَضِيلَة وَالْجمع مزايا، وَلَا يبْنى مِنْهَا الْفِعْل الثلاثي

المهابة: يُرَاد بهَا عرفا الْحَالة الَّتِي تكون فِي قُلُوب الناظرين إِلَى الْمُلُوك [غَالِبا] وَقد نظمت فِيهِ:

(يخال فِي حشم فَردا لهيبته ... وعيب مَجْلِسه ينسيك البابا)

والروعة: الْخَوْف الَّذِي يَتَجَدَّد بمخاطبتهم

الْمُضمر: لَهُ وجود حَقِيقِيّ فَإِنَّهُ بَاقٍ مَعْنَاهُ وأثره أَيْضا

والمحذوف: وَإِن أسقط لَفظه لَكِن مَعْنَاهُ بَاقٍ وينتظمه الْمُقدر

والمتروك: لَا بَقَاء لمعناه وَلَا لأثره

والمستتر: مَفْرُوض الْوُجُود مُقَدرا وَلَا وجود لَهُ بِالْفِعْلِ

والمضمر: إِشَارَة إِلَى مَا قبله

والمبهم: إِشَارَة إِلَى مَا بعده

والمتروك: أَعم من المهجور لِأَن الْمَعْنى المطابقي إِذا لم يرد فِي مَوضِع، بل يُرَاد التضمني، والالتزامي يصدق عَلَيْهِ أَنه مَتْرُوك وَلَا يصدق عَلَيْهِ إِنَّه مهجور

الْمَنْدُوب إِلَيْهِ: هُوَ مدعُو إِلَيْهِ على طَرِيق الِاسْتِحْبَاب دون الحتم، والإيجاب وَحده مَا يكون إِتْيَانه أولى من تَركه

وَقيل: مَا يكون فِي مُبَاشَرَته ثَوَاب وَلَيْسَ فِي تَركه عِقَاب

الْمُقدمَة، مُقَدّمَة الْعلم: مَا يتَوَقَّف عَلَيْهِ صِحَة الشُّرُوع

ومقدمة الْكتاب: مَا يتَوَقَّف عَلَيْهِ الشُّرُوع على بَصِيرَة، وَيحصل الأول بالتصوير بِوَجْه مَا والتصديق بفائدة

الْمولى: هُوَ لفظ مُشْتَرك يُطلق لمعان هُوَ فِي كل مِنْهَا حَقِيقَة: الْمُعْتق وَالْمُعتق، والمتصرف فِي الْأُمُور، والناصر، والمحبوب {وَأَن الْكَافرين لَا مولى لَهُم} أَي: لَا نَاصِر لَهُم فَيدْفَع عَنْهُم الْعَذَاب {وردوا إِلَى الله مَوْلَاهُم الْحق} أَي: مالكهم [و {مأواكم النَّار هِيَ مولاكم} أَي: هِيَ أولى بكم، أَو مَكَانكُمْ عَمَّا قريب، أَو ناصركم أَو متوليكم]

<<  <   >  >>