للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمن أَيْضا: طل ينزل من السَّمَاء وَإِطْلَاق الْأَسير بِلَا أَخذ المَال

والْمنَّة، بِالْكَسْرِ: مصدر (من عَلَيْهِ منَّة) إِذا امتن وَيُقَال: الْمِنَّة تهدم الصنيعة

(والْمنَّة، بِالضَّمِّ: الْقُوَّة)

والمنون: الدَّهْر، وَالْكثير الامتنان وَإِنَّمَا سمي بِهِ الدَّهْر لِأَنَّهُ يقطع قُوَّة الْإِنْسَان، أَو من الْمَنّ وَهُوَ الْقطع [لِأَن الْمَقْصُود بهَا قطع الْحَاجة] وَقيل: الْمنون الْمَوْت (سمي منونا لِأَنَّهُ) يقطع الْعُمر

وريب الْمنون: أوجاعه

والْمنَّة، بِالْكَسْرِ أَيْضا: (النِّعْمَة الثَّقِيلَة) ، وَيكون ذَلِك بِالْفِعْلِ، و (عَلَيْهِ) قَوْله تَعَالَى: {لقد من الله على الْمُؤمنِينَ} وَذَلِكَ فِي الْحَقِيقَة لَا يكون إِلَّا لله، وَقد يكون بالْقَوْل وَذَلِكَ مستقبح فِيمَا بَين النَّاس إِلَّا عِنْد كفران النِّعْمَة

والمنان: من أَسمَاء الله تَعَالَى أَي الْمُعْطِي ابْتِدَاء و {أجر غير ممنون} أَي: غير مَحْسُوب وَلَا مَقْطُوع

الْمِحْرَاب: الْمَكَان الرفيع والمجلس الشريف لِأَنَّهُ يدافع عَنهُ ويحارب دونه مِنْهُ قيل: (محراب الْأسد) لمأواه، وَسمي للقصر والغرفة المنيفة محرابا

الْمَجْبُوب: هُوَ مَقْطُوع الذّكر والخصيتين

والخصي: هُوَ مَقْطُوع الخصيتين فَقَط

والعنين: هُوَ من لَا يقدر على الْجِمَاع، أَو يصل إِلَى الثّيّب دون الْبكر، أَو لَا يصل إِلَى امْرَأَة وَاحِدَة بِعَينهَا

[والمخنث: من يُمكن غَيره من نَفسه، أَو الَّذِي فِي أَعْضَائِهِ لين وتكسر بِأَصْل الْخلقَة وَلَا يَشْتَهِي النِّسَاء، وتركيب الخنث يدل على لين وتكسر

قيل فِي قَوْله تَعَالَى: {غير أولي الإربة من الرِّجَال} هُوَ المخنث الَّذِي لَا يَشْتَهِي النِّسَاء، وَقيل: هُوَ الْمَجْبُوب الَّذِي جف مَاؤُهُ، وَقيل: الأبله الَّذِي لَا يدْرِي مَا يصنع بِالنسَاء وَإِنَّمَا همه بَطْنه

وَالأَصَح أَن الْآيَة من المتشابهات]

وَيُقَال لمقطوع الذّكر: مَذْكُور أَيْضا كَمَا يُقَال لمقطوع السُّرَّة: مسرور

المرارة، بِالْفَتْح: هنة لَازِقَة بالكبد لَهَا فَم إِلَى الكبد ومجرى فِيهِ يحدث الْخَلْط الغليظ الْمُوَافق لَهَا والمرارة الصَّفْرَاء، ويتصل هَذَا المجرى بِنَفس الكبد وَالْعُرُوق الَّتِي فِيهَا يتكون الدَّم وَمن مَنَافِعهَا تنقية الكبد عَن الْفضل الرغوي وتسخينها كالوقود تَحت الْقدر، وتلطيف الدَّم، وَتَحْلِيل الأمعاء، وَشد مَا يسترخي من العضل حولهَا، وَلَوْلَا جذب المرارة الْمرة الصَّفْرَاء لسرت إِلَى الْبدن مَعَ الدَّم فيتولد عَنْهَا اليرقان الْأَصْفَر كَمَا أَن الطحال لَوْلَا جذبه الْمرة السَّوْدَاء لسرت فِي الْبدن فَحدث عَنْهَا اليرقان الْأسود، وَلكُل ذِي روح مرَارَة إِلَّا

<<  <   >  >>