للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الثَّانِي فَلِأَن الدّين مَجْمُوع الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة، وَالْمَجْمُوع وَاحِد والضلال مُتَعَدد على كلا التَّقْدِيرَيْنِ، أما على الأول فلكثرة الاعتقادات الزائغة، وَأما على الثَّانِي فلانتفاء الْمَجْمُوع بِانْتِفَاء أحد الْأَجْزَاء فيتعدد الضلال بِتَعَدُّد الانتفاء.

النُزُل، بِضَمَّتَيْنِ وبالتسكين: مَا يهيأ للنزل أَي للضيف.

وَالنُّزُول، مصدر بِمَعْنى الهبوط.

وَنزل من الْعُلُوّ: هَبَط.

وَنزل الْمَكَان: حل فِيهِ. وَمِنْه الْمنزل.

النّوم: هُوَ حَال تعرض للحيوان من استرخاء أعصاب الدِّمَاغ من رطوبات الأبخرة المتصاعدة بِحَيْثُ تقف الْحَواس الظَّاهِرَة عَن الإحساس رَأْسا.

[وَالْمَنْقُول عَن الْمُتَكَلِّمين أَن النّوم مضاد للإدراك، وَأَن الرُّؤْيَا خيالات بَاطِلَة هُوَ خلاف مَا يشْهد بِهِ الْكتاب وَالسّنة، وَلَعَلَّ مُرَادهم أَن كَون مَا يتخيله النَّائِم إداركاً بالبصر رُؤْيَة وَمَا يتخيله إدراكاً بِالسَّمْعِ سمعا بَاطِل فَلَا يُنَافِي حَقِيقَته بِمَعْنى كَونه أَمارَة لبَعض الْأَشْيَاء] .

والنُّعَاس: هُوَ أول النّوم.

والوَسَنُ: ثِقَل النّوم.

والرُّقَاد: النّوم الطَّوِيل، أَو هُوَ خَاص بِاللَّيْلِ.

وَقيل: السِّنَة: ثِقَل فِي الرَّأْس، والنُّعاس فِي الْعين، وَالنَّوْم فِي الْقلب.

النُّفاس: مصدر نَفُسَت الْمَرْأَة، بِضَم النُّون وَفتحهَا، إِذا ولدت فَهِيَ نُفَساء وهنَّ نُفَاس، من

النَّفْس وَهُوَ الدَّم.

وَشَرِيعَة: دمٌ يعقب الْوَلَد.

النَصْر: هُوَ أخص من المعونة لاختصاصه بِدفع الضّر.

] وتعدية النَّصْر بِمن لتَضَمّنه الْحِفْظ، وبعلى لتَضَمّنه الْغَلَبَة، وَإِنَّمَا أُتِي بِحرف (فِي) فِي قَوْله: {إِنَّا لننصر رسلنَا وَالَّذين آمنُوا فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا} ، وَلم يُؤْت فِي قَوْله تَعَالَى: {وَيَوْم يقوم الأشهاد} تَنْبِيها على دوَام النَّصْر فِي الْآخِرَة. وَالدُّنْيَا دَار بلَاء، وكل مَا هُوَ حَقِيقَة فِي أَحدهمَا مجَاز فِي الآخر] .

ونصرة الظَّالِم: مَنعه عَن الظُّلم. فِي الْمثل: " من استرعى الذِّئْب فقد ظلم " أَي ظلم الذِّئْب. وَقيل: ظلم الشَّاة. وَهَذَا أظهر، وَالْأول أبلغ.

النَّقير: النُّكْتَة فِي ظهر النواة.

والقطمير: شِق النواة، أَو القشرة الرقيقة بَين النواة وَالتَّمْر.

النخاع: هُوَ خيط أَبيض فِي جَوف عظم الرَّقَبَة يَمْتَد إِلَى الصلب، وَالْفَتْح وَالضَّم لُغَة فِي الْكسر، وبالياء يكون فِي الْقَفَا.

النَّفْث: هُوَ نفخ مَعَه شَيْء من الرِّيق. وَقد يسْتَعْمل بِمَعْنى النفخ مُطلقًا. فَمن الأول {النفاثات فِي العقد} . وَمن الثَّانِي حَدِيث: " إِن جِبْرِيل نفث فِي روعي ".

والنفخ يطْلب المعفول بِهِ لَا الْمَفْعُول فِيهِ، مَعَ أَن الْعَرَب العرباء تَقول: نفخت فِيهِ. وَلَا يَصح فِيهِ

<<  <   >  >>