للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والاشتراك وَالْبَاء للإلصاق، وهما من وادٍ وَاحِد فيسلك بِهِ طَرِيق الِاسْتِعَارَة.

وَعَن ابْن السيرافي أَنه قَالَ: الْوَاو تَجِيء بِمَعْنى (من) وَمِنْه قَوْله: (لَا بُد وَأَن يكون) .

وواو الْجمع نَحْو: (لَا تَأْكُل السّمك وتشرب اللَّبن) أَي: لَا تجمع بَينهمَا؛ وَتسَمى وَاو الصّرْف أَيْضا لِأَنَّهَا تصرف الثَّانِي عَن الْإِعْرَاب إِلَى الأول.

وواو الْحَسْرَة نَحْو: (واحسرتاه) .

وتجيء بِمَعْنى (نعم) قيل وَعَلِيهِ: {وثامنهم كلبهم} ، {وَمن كفر فأمتعه قَلِيلا} .

وَقد تكون لتعظيم الْمُخَاطب كَمَا فِي: {رب ارْجِعُونِ} ، وَقيل: لتكرير قَوْله ارجعني. كَمَا قيل فِي

قِفا واطرقا ... .

[وَالْوَاو فِي قَوْله تَعَالَى: {وَيَقُول الْكَافِر يَا لَيْتَني كنت تُرَابا} تسمى فصيحة] .

الْوُجُود: مصدر (وُجد الشَّيْء) على صِيغَة

<<  <   >  >>