بهَا عَدوك قَالَ بِذِمَّة الْعَرَب أَلا فعلت قَالَ حَاطِب إِذا كنت فِي مقَام الْحَرْب والقتال وخصمك بَين يَديك وتريد قَتله اهزز هَذَا السَّيْف حَتَّى يَهْتَز وتنتبه مضاربه وَاضْرِبْ بِهِ عَدوك على حرف فَإِنَّهُ أسْرع للْقطع ثمَّ ملت بِالسَّيْفِ على عُنُقه وَإِذا بِرَأْسِهِ طَائِر فَنزلت إِلَيْهِ وَأَمْسَكت جَوَاده لِئَلَّا ينفر فينذر عَليّ فتركته مربوطا إِلَى شَجَرَة ثمَّ أسرعت إِلَى صَاحِبيهِ وَإِذا هما ينتظراني فَلَمَّا رأياني أقبل أَحدهمَا وَقَالَ وَمَا وَرَاءَك وَأَيْنَ سلاب فَقلت أبشر بِأخذ الثار وكشف الْعَار من أَعْدَائِنَا وجدنَا رجلَيْنِ من أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهما نائمان وَقد وجهني صاحبكما إلَيْكُمَا ليسير معي أَحَدكُمَا حَتَّى نتمكن مِنْهُمَا وَيبقى أَحَدكُمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute