للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ديدبانا فَإِن هَذَا الْوَادي لَا يَخْلُو سَاعَة من أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَا نعم الرَّأْي وَسَار معي الثَّانِي فَلَمَّا غيبته عَن صَاحبه قلت لَهُ مَا أسمك قَالَ اسْمِي عبد اللات بن غويلم قلت لَهُ كن رجلا وَإِيَّاك وَالْخَوْف وَإِذا رَأَيْتنَا قد هجمنا على هذَيْن الرجلَيْن فأيقظ خاطرك وَنبهَ سَيْفك ثمَّ نظرت يَمِينا وَشمَالًا فَقَالَ مَا بك فَقلت إِنِّي أرى غبرة وَلَا شكّ أَن تحتهَا قوما من الصباة إِلَى دين مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ حَاطِب فَجعل يتَأَمَّل كالواله الحيران فعاجلته بضربة على غَفلَة فألقيت بِرَأْسِهِ إِلَى الأَرْض ثمَّ عدت إِلَى الثَّالِث فَلَمَّا رَآنِي وحيدا أَيقَن بِالشَّرِّ فقارعني وقارعته وصادمني وصادمته إِلَّا أَن الله تَعَالَى أعانني عَلَيْهِ فَقتلته وَأخذت الراحلتين وَالْفرس وَتركت الْكل عِنْد رجل من آل عبد شمس كَانَ خدنا لي من زمَان الْجَاهِلِيَّة

ثمَّ تَوَجَّهت أُرِيد مصر وَلم أزل حَتَّى أتيت مصر فَلَمَّا رَآنِي

<<  <  ج: ص:  >  >>