تلطط فِي الزَّكَاة أَي لَا تعط فِي الزَّكَاة النَّاقة المسنة فَإِنَّهُم يَقُولُونَ للناقة المسنة لطلط وَقيل لَا تمنع والفارض المسنة والفريش صغَار الْإِبِل والفرش مثله قَالَ الله تَعَالَى {حمولة وفرشا} والفلو الضبيس الفلو بتَشْديد الْوَاو الْمهْر لِأَنَّهُ يفتلى أَي يفطم وَقَالُوا للْأُنْثَى فلوة كَمَا قَالُوا عَدو وعدوة وَالْجمع أفلاء وفلاوي قَالَ أَبُو زيد إِذا فتحت الْفَاء شددت الْوَاو وَإِذا كسرت خففت فَقلت فَلَو مثل جرو والضبيس الْخَبيث وَذُو الْعَنَان الرّكُوب أَي الْفرس المركوب السَّرْح المَال السائم قَالَ الْجَوْهَرِي السوام والسائم بِمَعْنى وَهُوَ المَال الرَّاعِي يُقَال سامت الْمَاشِيَة تسوم سوما أَي رعت فَهِيَ سَائِمَة وَجمع السَّائِمَة والسائم سوائم وأسمتها أَنا إِذا أخرجتها إِلَى الرعى قَالَ الله تَعَالَى {فِيهِ تسيمون} الْخَيل المسومة المرعية والمسومة المعلمة قَالَ الْأَخْفَش يكون معلمين وَيكون مرسلين من قَوْلك سوم فِيهَا الْخَيل أَي أرسلها وَمِنْهَا السَّائِمَة وَإِنَّمَا جَاءَ بِالْيَاءِ وَالنُّون لِأَن الْخَيل سومت وَعَلَيْهَا ركبانها وَقَوله تَعَالَى {حِجَارَة من طين مسومة} أَي عَلَيْهَا أَمْثَال الخواتيم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute