قَالَ أَبُو زيد سومت الرجل إِذا خليته وَمَا يُرِيد وسومت على الْقَوْم إِذا أغرت عَلَيْهِم فعثت فيهم والطلح شجر عِظَام من شجر العضاه والدر الْمَطَر تضمروا الرماق أَي تخفوا القطيع من الْغنم والرمق القطيع من الْغنم فَارسي مُعرب وتأكلون الرباق الربق بِكَسْر الرَّاء حَبل فِيهِ عدَّة عرى يشد بهَا البهم والواحدة من العروة ربقة وَالْجمع ربق وأرباق ورباق فَأطلق صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْغنم رباقا مجَازًا وَهُوَ من مجَاز الْمُجَاورَة كَقَوْلِهِم جرى الْمِيزَاب والربوة الزِّيَادَة على مَا فرض الله تَعَالَى بِكَسْر الرَّاء وَضمّهَا وَفتحهَا وَيُقَال فِيهَا رباوة وَهِي أَيْضا مَا على من الأَرْض
وَمن كِتَابه إِلَى وَائِل بن حجر إِلَى الْأَقْيَال العباهلة الْأَقْيَال الْمُلُوك الصغار لحمير وَقيل الَّذين يخلفون الْمُلُوك إِذا غَابُوا واشتقاقه من نَفاذ القَوْل وَأَصله قيل بِالتَّشْدِيدِ وَجمعه أقيال وأقوال فَمن جمعه على أقيال جعل الْوَاحِد غير مشدد وَالْمَرْأَة الملكة قيلة وَيُقَال للقيل مقول فَيجمع على مقاول والعباهلة بِالْبَاء الْمُوَحدَة هم مُلُوك الْيمن الَّذين أقرُّوا على ملكهم لَا يزالون عَنهُ والأرواع السَّادة واحدهم أروع وَقيل هُوَ الَّذِي يُعْجِبك حسنه وَامْرَأَة روعاء والمشابيب الرِّجَال الَّذين ألوانهم بيض وشعورهم سود وَقيل الأذكياء وَقيل الرؤساء والسادة وَفِيه فِي التيعة يَعْنِي بهَا النّصاب وَهِي أَرْبَعُونَ شَاة والمقورة المقطوعة تَقول قوره واقتوره
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute