للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٤-

لعمرك والخطوب مغيرات ... وفي طول المعاشرة التقالي

١- الثالثة والأربعون في ثعلب، والخامسة والثلاثون في نور عثمانية.

١٥-

وقالت أم كعب لا تزرني ... فلا والله ما لك من مزار

١- التاسعة والثلاثون في ثعلب.

٢- والسابعة والعشرون في نور عثمانية١.

وخاتمة المطاف بعد هذه الجولة السريعة في دراسة الشعر الحجازي الجاهلي على النحو السالف هي:

١- أ- أن الدواوين الشعرية بعد تمحيصها على النحو السالف، هي أصح ما يجب أن يعتمد عليه الباحث في الأدب الحجازي.

ب- وكذلك ما أجمع الرواة على صحته من الأشعار الحجازية في غير الدواوين.

٢- وأن ما نص الثقات على وضعه من الأشعار يعتبر موضوعا منحولا.

٣- وأن ما اختلفت فيه الأخبار من الشعر، ثم أثبت التحقيق العلمي نسبته لشاعر حجازي، يكون أدنى إلى الصحة، كما في لاميتي الشنفرى وتأبط شرا.

٤- وأن نسبة الشعر إلى غير واحد من الشعراء الجاهليين الحجازيين ليست دليلا على وضعه، فهو شعر جاهلي حجازي إلا أن الخلاف في تعيين قائله.

٥- وأن طائفة كبيرة من الأشعار الحجازية لم يتناولها النقاد بالتجريح أو الشك، وهذه أدنى إلى الرجحان في ميزان التحقيق ما دام عليها طابع العصر الجاهلي.

٦- أو ما كان مهلهل النسج لا يشاكل في صياغته وروحه البيئة الجاهلية، خليق أن يشك في صحته.


١ مصادر الشعر الجاهلي للدكتور ناصر الدين الأسد، صـ٥٣٨-٥٤٢.

<<  <   >  >>