تقع تبوك على خط السكة الحديد الحجازية. قال ياقوت: تبوك بين الحجر وأول الشام على أربع مراحل من الحجر. وهو حصن به عين ونخل وحائط ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فيها غزوة تبوك المشهورة سنة تسع للهجرة، وسميت تبوك لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- وجد اثنين من رجاله يدخلان أسهمهما في نبع شحيح ليفرز الماء، فقال لهما:"ما زلتما تبوكان منذ اليوم"، فسميت تبوك. والبوك: إدخال اليد في الشيء وتحريكه.
وقال القرماني:"تبوك: عين ماء ونخيل، وبنى بها السلطان سليمان العثماني برجا، وأسكن فيها عشرين نفرا من الإنكشارية لحفظ العين".
وتشمل تبوك بوصفها إمارة في العهد الحاضر، القبائل المقيمة في أطرافها، كالحويطات وبني عطية، وسكانها اليوم أكثر من ألف نسمة.
العقبة:
تقع على الشاطئ الشرقي من خليج العقبة، قريبا من رأس الخليج، وبها قلعة قديمة على شكل مربع، وبها بساتين ومزارع نخيل.
وفي الحرب الحجازية الأخيرة ضُمت العقبة ومعان إلى شرقي الأردن.
وتعرف العقبة قديما باسم أيلة ولها تاريخ قديم، وأشار إليها القرآن الكريم بقوله:{وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ} . وللأسف توجد القوات البريطانية فيها مهددة سلامة البلاد العربية.