فرع من ثقيف، تقيم في أطراف الطائف إلى الجهة الجنوبية الشرقية منه، وديرتهم ديرة بني سفيان المسماة بالشفا، وهي عبارة عن عدة وديان، تبدأ من آخر حدود قريش الحضر عند شقراء. والقبيلة متحضرة, لها زراعة وفلاحة, وأهلها كثيرو الأغنام، ولهم أقسام عديدة ذكرناها في ثقيف.
بنو شهر بن مالك بن الحجر: وهؤلاء بالنسبة لمنازلهم وللعادات والتقاليد واللهجة يحسبون من القبائل اليمانية الأصل، كالأزد التي سكنت جبال الحجاز واعتبرت من قبائل الحجاز، فإن لهجتهم تختلف عمن يجاورهم من أبناء عمومتهم، فأم بدلا من أل نادر جدا في كلامهم، وطراز حياتهم ومعايشهم يختلف بعض الشيء عن قبائل عسير.
الأشراف:
في الحجاز ديار قريش, وقريش ينتسب إليها عدد كبير من القبائل ومن سكان المدن والأمصار، أما في الحجاز، فيمكن قسمة الأشراف إلى قسمين: بقايا قريش، وسلالة السبطين الحسن والحسين. فالقسم الأول منه الفروع الآتية: الشيبيون وهم سدنة