وهي على ضربين متصل ومنفصل. فالمتصل ما لا ينفك عن اتصاله بكلمة، كقولك أخوك وضربك ومربك. وهو على ضربين بارز ومستتر فالبارز ما لفظ به بالكاف في أخوك. والمستتر ما نوي كالذي في زيد ضرب. والمنفصل ما جرى مجرى المظهر في استبداده كقولك هو وأنت.
ولكل من المتكلم والخاطب والغائب مذكره ومؤنثه ومفرده مثناه ومجموعه ضمير متصل ومنفصل في أحوال الإعراب، ما خلا حال الجر فإنه لا منفصل لها. تقول في مرفوع المتصل ضربت ضربنا وضربت إلى ضربتن، وزيد ضرب إلى ضربن. وفي منصوبه ضربني ضربنا وضربك إلى ضربكن وضربه إلى ضربهن. وفي مجروره غلامي وغلامنا وغلامك إلى غلامكن وغلامه إلى غلامهن. وتقول في مرفوع المنفصل أنا نحن وأنت إلى أنتن وهو إلى هن وفي منصوبه إياي إيانا وإياك إلى إياكن وإياه إلى إياهن.
الحروف التي تلحق بالضمائر:
والحروف التي تتصل بأياً من الكاف ونحوها لواحق للدلالة على أحوال المرجوع إليه. وكذلك التاء في أنت ونحوها في أخواته ولا محل لهذه اللواحق من الإعراب، إنما هي علامات كالتنوين وتاء التأنيث وياء النسب.