وما يسوغ فيه الأمران. فالأول نحو أبوي وأخوي وضعوي ومنه ستهي في أست. والثاني نحو عدي وزني وكذا الباب إلا ما اعتل لامه نحو شية فإنك تقول فيه وشوي، وقال أبو الحسن وشيي على الأصل، وعن ناس من العرب عدوي ومنه سهي في سه. والثالث نحو غدي وغدوي ودمي ودموي ويدي ويدوي وحري وحرحي، وأبو الحسن يسكن ما أصله السكون، فيقول وغدوي ويدي ومنه ابني وبنوي واسمي وسموي، بتحريك الميم وقياس قول الأخفش إسكانها.
وتقول في بنت وأخت بنوي وأخوي عند الخليل وسيبويه، وعند يونس بنتي وأختي. وتقول في كلتا كلتي وكلتوي على المذهبين.
النسبة إلى الأسماء المركبة:
وينسب إلى الصدر من المركبة فتقول معدي وحضري وخمسي في خمسة عشر اسماً، وكذلك إثني أو ثنوي في إثني عشر إسماً، ولا ينسب إليه وهو عدد، ومنه نحو تأبط شراً وبرق نحره تقول تأبطي وبرقي.
[النسبة إلى المضاف]
والمضاف على ضربين مضاف إلى اسم معروف يتناول مسمى على حياله كابن الزبير وابن كراع ومنه الكنى كأبي مسلم وأبي بكر، ومضاف إلى ما لا ينفصل في المعنى عن الاول كامرئ القيس وعبد القيس. فالنسب إلى الضرب الأول زبيري وكراعي ومسلمي وبكري. وإلى الثاني عبدي ومرئي قال ذو الرمة: