ومن كما في أوجهها، إلا في وقوعها غير موصولة ولا موصوفة. وهي تختص بأولي العلم. وتوقع على الواحد والإثنين والجمع والمذكر والمؤنث. ولفظها مذكر والحمل عليه هو الكثير. وقد يحمل على المعنى. وقريء قوله تعالى:" ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحاً " بتذكير الأول وتأنيث الثاني. وقال تعالى:" ومنهم من يستمعون إليك " وقال الفرزدق:
نكن مثل من يا ذئب يصطحبان
وإذا استفهم بها الواقف عن نكرة قابل حركته في لفظ الذاكر من حروف المد بما يجانسها. تقول إذا قال جاءني منو، وإذا قال رأيت رجلاً منا، وإذا قال مررت برجل مني، وفي التثنية منان ومنين، وفي الجمع منون ومنين، وفي المؤنث منه ومنتان ومنتين ومنات. والنون والتاء ساكنتان. وأما الواصل فيقول في هذا كله من يا فتى بغير علامة وقد ارتكب