ويقدمون قبل الجملة ضميراً يسمى ضمير الشأن والقصة. وهو المجهول عند الكوفيين. وذلك نحو قولك هو زيد منطلق أي الشأن والحديث زيد منطلق، ومنه قوله عز وجل:" قل هو الله أحد " ويتصل بارزاً في قولك ظننته زيد قائم، وحسبته قام أخوك، وأنه أمة الله ذاهبة، وأنه يأتنا نأته، وفي التنزيل:" وإنه لما قام عبد الله "، ومستكناً في قولهم ليس خلق الله مثله وكان زيد ذاهب، وكان أنت خير منه، وكاد تزيغ قلوب فريق منهم. ويجيء مؤنثاً إذا كان في الكلام مؤنث نحو قوله تعالى:" فإنها لا تعمى الأبصار "، وقوله تعالى:" أو لم تكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل ". وقال: