ولام جواب لو ولولا نحو قوله تعالى:" لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا "، وقوله تعالى:" ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان ". ودخولها لتأكيد إرتباط إحدى الجملتين بالأخرى. ويجوز حذفها كقوله تعالى:" لو نشاء لجعلناه أجاجا ". ويجوز حذف الجواب أصلاً كقولك لو كان لي مال وتسكت، أي لأنفقت وفعلت. ومنه قوله تعالى:" ولو أن قرآناً سيرت به الجبال "، وقوله تعالى:" لو أن لي بكم قوة ".
لام الأمر:
ولام الأمر نحو قولك: ليفعل زيد. وهي مكسورة ويجوز تسكينها عند واو العطف وفائه كقوله تعالى:" فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي ". وقد جاء حذفها في ضرورة الشعر، قال:
محمد تفد نفسك كل نفس ... إذا ما خفت من أمر تبالا
[لام الإبتداء]
ولام الإبتداء هي الام المفتوحة في قولك لزيد منطلق. ولا تدخل إلا على الإسم والفعل المضارع كقوله عز وجل:" لأنتم أشد رهبة " و" إن ربك