والعين تدغم في مثلها كقولك ادفع علياً، كقوله عز وجل:" من ذا الذي يشفع عنده ". وفي الحاء وقعت بعدها أو قبلها كقولك في ارفع حاتماً واذبح عتوداً: ارفحاتما واذبحتودا. وقد روى اليزيدي عن أبي عمرو:" فمن زحزح عن النار " بإدغام الحاء في العين. ولا يدغم فيها إلا مثلها. وإذا اجتمع العين والهاء جاز قلبهما حاءين وإدغامهما في نحو قولك في معهم وأجبه عتبة: محم، وأجبحتبة.
[الحاء تدغم في مثلها وفي الهاء والعين]
والحاء تدغم مثلها نحو اذبح حملاً وقوله تعالى:" لا أبرح حتى ". وتدغم فيها الهاء والعين.
[إدغام الغين والخاء]
والغين والخاء تدغم كل واحدة منهما في مثلها وفي أختها كقراءة أبي عمرو:" ومن يبتغ غير الإسلام ديناً ". وقولك لا تمسخ خلقك وادمغ خلقاً، واسلخ غنمك.
[إدغام القاف والكاف]
القاف والكاف كالغين والخاء تدغم كل منهما في مثلها وفي أختها قال تعالى:" فلما أفاق قال ". وقال تعالى:" كي نسبحك ونذكرك كثيراً ": وقال تعالى: " خلق كل دابة ". وقال تعالى:" حتى إذا خرجوا من عندك قالوا ".
[إدغام الجيم]
والجيم تدغم في مثلها نحو أخرج جابراً، وفي الشين نحو أخرج شيئاً