تشترك فيه الأضرب الثلاثة. وهي في الأمر العام على الحركة. وقد جاء منها ما هو على السكون. وذلك من الأسماء في نوعين: أحدهما أسماء غير مصادر وهي ابن وابنه وابنم واثنان واثنتان وامرؤ وامرأة واسم واست وأيمن الله وأيم الله. والثاني مصادر الأفعال التي بعد ألفاتها إذا ابتديء بها أربعة أحرف فصاعداً نحو انفعل وافتعل واستفعل تقول: إنفعال وافتعال واستفعال، ومن الأفعال فيما كان على هذا الحد، وفي أمثلة أمر المخاطب من الثلاثي غير المزيد فيه نحو أضرب وأذهب، ومن الحروف في لام التعريف وميمه في لغة طيء، فهذه الأوائل ساكنة كما ترى يلفظ بها كما هي في حال الدرج، فإذا وقعت في موضع الإبتداء أو وقعت قبلها همزات ومزيدة متحركة، لأنه ليس في لغتهم الإبتداء بساكن كما ليس فيها الوقوف على متحرك.
وتسمى هذه الهمزات همزات الوصل، وحكمها أن تكون مكسورة، وإنما ضمت في بعض الأوامر، وفيما بني من الأفعال الواقعة بعد ألفاتها أربعة أحرف فصاعداً للمفعول للإتباع، وفتحت في الحرفين وكلمتي القسم للتخفيف.