للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن واو مفعول، وقالوا مشيب بناء على شيب بالكسر، ومهروب بناء على لغة من يقول هوب، وقد شذ نحو مخيوط ومزيوت ومبيوع وتفاحة مطيوبة. وقال:

يوم رذاذ عليه الدجن مغيوم

قال سيبويه ولا نعلمهم أتموا في الواو لأن الواوات أثقل عليهم من الياءات وقد روى بعضهم ثوب مصؤون.

ورأي صاحب الكتاب في كل ياء هي عين ساكنة مضموم ما قبلها أن تقلب الضمة كسرة لتسلم الياء، فإذى بني نحو برد من البياض قال بيض، والأخفش يقول بوض، ويقصر القلب على الجمع نحو بيض في جمع أبيض، ومعيشة عنده يجوز أن يكون مفعلة ومفعلة، وعند الأخفش هي مفعلة، ولو كانت مفعل لقلت معوشة، وإذا بني من البيع مثل ترتيب قال تبيع وقال الأخفش تبوع والمضوفة في قوله:

وكنت إذا جاري دعا لمضوفه ... أشمر حتى ينصف الساق مئزر

<<  <   >  >>