الشُّعَرَاء: ١٩٣ - ١٩٤]، وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ {٩١} وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْءَانَ} [النَّمْل: ٩١ - ٩٢]، وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} [الْأَحْزَاب: ٣٤]، وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [الْقَمَر: ١٧]، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَوْلا أَنْ يَسَّرَهُ عَلَى لِسَانِ الآدَمِيِّينَ مَا اسْتَطَاعَ أَحَدٌ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلامِ اللَّهِ.
وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ} [التَّوْبَة: ٦]، وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْءَانَ} [الْأَحْقَاف: ٢٩]، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَانًا عَجَبًا {١} يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ} [الْجِنّ: ١ - ٢]، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} [الْأَنْبِيَاء: ٢]، لَيْسَ ذَلِكَ حَدَثَ الْخَلْقِ، إِنَّمَا هُوَ حُدُوثُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute