هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شُعْبَةَ.
وَصَحَّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ»
بَابُ رُؤْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْجَنَّةِ وَرِضَاهُ عَنْهُمْ
قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ {٢٢} إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ {٢٣}} [الْقِيَامَة: ٢٢ - ٢٣]، قَوْله: ناضرة، أَي: ناعمة بِالنّظرِ إِلَى رَبهَا.
وَقَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يُونُس: ٢٦]، الْحسنى: الْجَنَّة، وَالزِّيَادَة: رُؤْيَة اللَّه تَعَالَى.
وَسُئِلَ مَالِك عَنْ قَوْله: {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [الْقِيَامَة: ٢٣]، فَقيل: قوم يَقُولُونَ إِلَى ثَوَابه؟ فَقَالَ مَالِك: كذبُوا فَأَيْنَ هُمْ عَنْ قَوْله تَعَالَى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين: ١٥]، قَالَ مَالِك:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute