وشجرة السدر رَجُل شرِيف.
وشجرة الزَّيْتُون رَجُل مبارك نفاع.
وثمر الزَّيْتُون هُم وحزن.
وَالزَّيْت خير وبركة.
وَشَجر الرُّمَّان رَجُل عَلَى قدرهَا، وَالرُّمَّان مَال مَجْمُوع إِذا كَانَ حلوا.
والحامض هُم وحزن.
وَالْكَرم والبستان امْرَأَة.
وَالْعِنَب الْأَبْيَض فِي وقته غضارة الدّنيا وَخَيرهَا، وَفِي غير وقته مَال يَنَالهُ قبل الْوَقْت الَّذِي يرجوه.
وَالْأَشْجَار الْعِظَام الّتي لَا ثَمَر لَهَا كالدلب والصنوبر إِن رَأَى شَيْئا مِنْهَا، فَهُوَ رَجُل ضخم بعيد الصَّوْت، قَلِيل الْخَيْر وَالْمَال.
وَالشَّجر ذَات الشوك رَجُل صَعب المرام.
والصفر مِن الثِّمَار مثل المشمش، والكمثرى، والزعرور الْأَصْفَر، وَنَحْوهَا أمراض.
والحامض مِنْهَا هُم وحزن.
والحبوب كلهَا مَال.
والحشيش والكلأ مَال.
وَالزَّرْع عمله فِي دينه أَو دُنْيَاهُ.
والثوم، والبصل، والجزر، والشلجم هُم وحزن.
والرياحين كلهَا بكاء وحزن إِلَّا مَا يرى مِنْهَا نابتا فِي مَوْضِعه مِن غير أَن يمسهُ وَهُوَ يجد رِيحه فَيكون ولدا.
بَاب تَأْوِيل رُؤْيَة الْبَقر وَسَائِر الْحَيَوَان
قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي قصَّة يُوسُف: {وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ} [يُوسُف: ٤٣].
٣٢٩٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ، أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النّعيمِيُّ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، نَا