أَحَدُكُمْ إِلا غِنًى مُطْغِيًا، أَوْ فَقْرًا مُنْسِيًا، أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا، أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا، أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا، أَوِ الدَّجَّالَ، فَالدَّجَّالُ شَرٌّ غَائِبٌ يُنْتَظَرُ، وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ، وَقَالَ غَيْرُهُ: أَوِ السَّاعَةُ، والساعة أَدْهَى وَأَمَرُّ ".
وَرُوِيَ عَنْ مُحرر بْنِ هَارُونَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، مُتَّصِلا
قَوْلُهُ: هَرَمًا مُفَنِّدًا، أَيْ: مُضْعِفًا مُعْجِزًا، يُقَالُ: أَفْنَدَ الرَّجُلُ: إِذَا كَثُرَ كَلامُهُ مِنَ الْكِبَرِ، وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ} [يُوسُف: ٩٤]، أَيْ: تُخَرِّفُونِي، وَتَقُولُونَ لِي: قَدْ خَرِفْتَ.
وَقَالَ الْحَسَنُ: أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا كُلُّ أَحَدِهِمْ أَشَحُّ عَلَى عُمُرِهِ مِنْهُ عَلَى دِرْهَمِهِ.
بَابُ مَثَلِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ} [التَّوْبَة: ٣٨].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute