للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَجَعْنَا وَيُرْدِفُنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَلَى نَاقَتِهِ حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ.

هَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ

وَاللِّقَاحُ: النُّوقُ ذُوَاتُ الدَّرِّ، وَاحِدَتُهَا لِقْحَةٌ.

وَقَوْلُهُ: الْيَوْمَ يَوْمُ الرُّضَّعِ، أَيْ: يَوْمُ هَلاكِ اللِّئَامِ مِنْ قَوْلِهِمْ: لَئِيمٌ رَاضِعٌ وَهُوَ الَّذِي رَضِعَ اللُّؤْمَ، كَمَا يُقَالُ: رَاكِعٌ وَرَكَعَ، وَخَاشِعٌ وَخَشَعَ، يُقَالُ: رَضِعَ أُمَّهُ يَرْضَعُ، وَرَضِعَهَا، وَقَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلامُ: «مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ»، أَيْ: أَحْسِنِ الْعَفْوَ، وَالإِسْجَاحُ: حُسْنُ الْعَفْوِ.

بَابُ غَزْوَةِ خَيْبَرَ

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: كَانَ فِي مُحَرَّمٍ سَنَةِ سَبْعٍ.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>