أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَخْرَجَهُ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى
١١٨٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ، أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّعَيْمِيُّ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا آدَمُ، نَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، نَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ».
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ
وَأَرَادَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ: فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَسُمِّيَتْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، لأَنَّهَا أَصْلُ الْقُرْآنِ، وَأُمُّ كُلِّ شَيْءٍ: أَصْلُهُ، وَسُمِّيَتْ مَكَّةُ أُمَّ الْقُرَى، كَأَنَّهَا أَصْلُهَا وَمُعْظَمُهَا، وَقِيلَ: سُمِّيَتْ أُمَّ الْقُرْآنِ، لأَنَّهَا تَتَقَدَّمُ الْقُرْآنَ، وَكُلُّ مَنْ تَقَدَّمَ شَيْئًا فَقَدْ أَمَّهُ
١١٨٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَيَّالِيُّ، أَنا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ الْخُزَاعِيُّ، يُعْرَفُ بِفَضْلانَ، أَنا أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute