للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلطان.

وَالْأُنْثَى امْرَأَة شريفة.

والبغل سفر.

وَالْحمار جد الرجل يسْعَى بِهِ، فَمن رَأَى أَنَّهُ ذبح حِمَاره ليَأْكُل مِن لَحْمه، أصَاب مَالا بجده.

والفيل سُلْطَان أعجمي، فَإِن رَكبه فِي أَرض حَرْب، كَانَت الدبرة عَلَى أَصْحَاب الْفِيل، قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} [الْفِيل: ١].

وَمن أصَاب حمَار وَحش أَو وَعلا وضميره أَنَّهُ يُرِيد أكله يُصِيب غنيمَة.

وَمن رَأَى أَنَّهُ رَاكب حمَار وَحش يصرفهُ كَيفَ يَشَاء، فَهُوَ رَاكب مَعْصِيّة، أَو يُفَارق رَأْي جمَاعَة الْمُسلمين.

والأسد عَدو قاهر.

وَالْخِنْزِير رَجُل دني شَدِيد الشَّوْكَة.

والضبع امْرَأَة سوء قبيحة.

والدب عَدو دنيء أَحمَق.

وَالذِّئْب سُلْطَان غشوم، أَو لص ضَعِيف كَذَّاب.

والثعلب: كثير الِاخْتِلَاف فِي التَّأْوِيل، فَمن رَأَى أَنَّهُ ينازعه خَاصم ذَا قرَابَة، وَإِن طلب ثعلبا، أَصَابَهُ وجع، وَإِن طلبه ثَعْلَب أَصَابَهُ فزع، وَمن رَأَى ثعلبا يهرب مِنْهُ فَهُوَ غَرِيم يراوغه، وَمن أصَاب ثعلبا، أصَاب امْرَأَة يُحِبهَا حبا ضَعِيفا، وَابْن آوى يجْرِي مجْرى الثَّعْلَب، إِلَّا أَنَّهُ أَضْعَف.

وَالْكَلب عَدو دنيء غير مبالغ فِي عداوته.

والقرد عَدو مَلْعُون.

والحية عَدو مكاتم الْعَدَاوَة.

وَالْعَقْرَب عَدو ضَعِيف لَا تجَاوز عداوته لِسَانه.

وَكَذَلِكَ سَائِر الْهَوَام أَعدَاء عَلَى مَنَازِلهمْ، وَذُو السم مِنْهَا أبلغ فِي الْعَدَاوَة.

والنسر، وَالْعِقَاب سُلْطَان قوي.

والحدأة ملك خامل الذّكر، شَدِيد الشَّوْكَة.

والبازي سُلْطَان ظَالِم.

والصقر قريب مِنْهُ.

والغراب إِنْسَان فَاسق كذوب.

والعقعق إِنْسَان لَا عهد لَهُ، وَلَا حفاظ وَلَا دين.

<<  <  ج: ص:  >  >>