للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ سُفْيَانَ، وَأَخْرَجَاهُ مِنْ طُرُقٍ، عَنْ أَنَسٍ.

٣٤٧٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ، أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ، نَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الرَّيَّانِيُّ، نَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا هِشَامٌ الدَّسْتَوَائِيُّ، نَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " يَا نَبِيَّ اللَّهِ، مَتَى السَّاعَةُ؟ فَقَالَ: مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ فَقَالَ: أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، فَقَالَ لَهُ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ".

قَالَ أَنَسٌ: فَمَا رَأَيْتُ الْمُسْلِمينَ فَرِحُوا بِشَيْءٍ مِمَّا فَرِحُوا يَوْمَئِذٍ.

هَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ مُحَمَّدٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ هَمَّامٍ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُثَنَّى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، كُلٌّ عَنْ قَتَادَةَ.

قَالَ الْخطابِيّ: كَانَ سُؤال الرَّسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن وَقت قيام السَّاعَة عَلَى وَجْهَيْن، أَحدهمَا: عَلَى معنى التعنت والتكذيب بهَا، وَالْآخر: عَلَى سَبِيل التَّصْدِيق بهَا والشفق مِنْهَا، فَلَمَّا امتحن الْأَعرَابِي، فَوَجَدَهُ يسْأَل تَصْدِيقًا، قَالَ لَهُ: «أَنْت مَعَ مَن أَحْبَبْت»، فألحقه بِحسن النِّيَّة مِن غير زِيَادَة عمل بأصحاب الْأَعْمَال الصَّالِحَة.

٣٤٧٨ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ، أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَمْعَانَ، نَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَّانِيُّ، نَا حُمَيْدُ بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>