عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوِيلَ الصَّمْتِ»
٣٦٩٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْزَجَانِيُّ، أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْخُزَاعِيُّ، أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ، نَا أَبُو عِيسَى، نَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَصْرِيُّ، نَا حُمَيْدُ بْنُ الأَسْوَدِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْرُدُ سَرْدَكُمْ هَذَا، وَلَكِنَّهُ كَانَ يَتكَلَّمُ بِكَلامٍ بَيِّنٍ فَصْلٍ يَحْفَظُهُ مَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ».
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ.
قَوْلهَا: يسْرد سَرْدكُمْ، أَي: يُتَابِعه، وَمثله: فلَان يسْرد الصّيام سردا، أَي: يواليه، وَمِنْه قَوْله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ} [سبأ: ١١] وَهُوَ مُتَابعَة حلق الدرْع شَيْئا بعد شَيْء حَتَّى يتناسق، معنى التَّقْدِير فِي السرد، أَي: لَا تجْعَل المسامير دقاقا، فتفلق، وَلَا غلاظا فتفصم الْحلق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute