الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ} [يس: ٥١].
وَسُئِلَ ابْن عَبَّاسٍ عَنْ قَوْله عَزَّ وَجَلَّ: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ} [الْمُؤْمِنُونَ: ١٠١].
وَقَوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} [الصافات: ٢٧]، فَقَالَ: «فَلا أَنْسَاب بَينهم، فِي النفخة الأولى ينْفخ فِي الصُّور، فَصعِقَ من فِي السَّمَوَات وَمن فِي الأَرْضِ إِلا من شَاءَ اللَّه، فَلا أَنْسَاب بَينهم عِنْدَ ذَلِكَ وَلا يتساءلون، ثُمَّ فِي النفخة الثَّانِيَة يقبل بَعْضهم عَلَى بَعْض يتساءلون».
وَقَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ} [عبس: ٣٣]، أَي: الصَّيْحَة الَّتِي تصخ الأسماع، أَي: تصمها، تكون عَنْهَا الْقِيَامَة.
٤٢٩٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي تَوْبَةَ الْكُشْمِيهَنِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبِو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَارِثِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكِسَائِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَلالُ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ خَالِدٍ أَبِي الْعَلاءِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute