للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رقم الحديث

وقال ابن حزم: رواته من جعفر بن سعد إلى سمرة مجهولون، وقال ابن القطان: ما من هؤلاء من يعرف حاله، وقد جهد المحدثون فيهم جهدهم، وهو إسناد يروى به جملة أحاديث، وقد ذكر البزار منها نحو المائة. وقال عبد الحق أيضًا: خبيب ضعيف، وليس جعفر ممن يعتمد عليه. وقال الذهبي في الميزان: وبكل حال هذا إسناد مظلم لا ينهض بحكم. وقال الشيخ عبد الغني الزبيدي: وجعفر وخبيب وسليمان. ذكرهم ابن حبان في ثقاته. انظر التعليق المغني على الدارقطني (٢/ ١٢٧ - ١٢٨). اهـ.

قال أبو ذر: هكذا تكلم العلماء والحفاظ على هذه الصحيفة، وقال عبد الحق: إن البزار روى منها نحو المائة، وأحسب أن هذا التقدير أقل من الواقع بكثير. فعندنا ها هنا بالمختصر روى له (٧٢) حديثًا يبدأ منها بهذا الحديث (٣٠). فكيف بما تُرِك بكشف الأستار، بل وبما تُرِك في البحر الزخار؟!

فائدة: هذه الصحيفة عندما يرويها الإمام الطبراني فإن له إسنادًا أنظف من هذا: حدثنا موسى بن هارون، عن مروان بن جعفر السمري، عن محمد بن إبراهيم بن خُبيب، عن جعفر - به. وقال الهيثمي عن هذا الإِسناد (١٠/ ٢٣٠): … وفي إسناد الطبراني من لم أعرفهم، وإسناد البزار ضعيف. اهـ. أفاد محقق الطبراني أنهم كلهم مذكورون في كتب الجرح والتعديل، "مروان" قال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث. ومحمد بن إبراهيم أورده ابن حبان في الثقات، وقال: لا يحشر بما انفرد به من الإسناد. انظر الطبراني الكبير (ج ٧/ رقم ٧٠٠٥) وغيره، واللَّه تعالى أعلم.

[٣٩] وقع تحريف في إسناد الأوسط: الهيثم بن جماز، تحرف إلى حسان. وله ترجمة بالميزان واللسان.

[٤٧] في المتن: تبرؤ. وفي البحر: تبرئ.

في حاشية (ب) قوله: … ثنا عمر بن موسى الحادي. . . هذا الإِسناد عند الخطيب البغدادي في تاريخه وفي الكامل. يراجع له البحر وقوله قبله: "معاذ". لا أدري ما وجهه؟!

[٥٠] في المجمع (١/ ١٠٠) أورده من حديث ابن عمر فقط. وقال: رواه الطبراني في الكبير [١٣٣٠٤] بطوله، والبزار. وروى أحمد منه "لا يزني الزاني، ولا يسرق" فقط. وفي إسناد أحمد: ابن لهيعة، وفي إسناد الطبراني: معلى بن مهدي. قال أبو حاتم: يحدث أحيانًا بالحديث المنكر، وذكره ابن حبان في الثقات.

[٥١] قال في المتن: هو عند النسائي. وقال في المجمع: هو في الصحيح؟

[٨٩] تحرف في الإِسناد في الأصول كلها: عبد الواحد بن زياد إلى عبد الرحمن. ونبه على ذلك محقق أبي يعلى، وهو كذلك على الصواب قد ذكره الحافظ المزي في تهذيبه (ترجمة صدقة). واللَّه تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>