للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رقم الحديث

[٧٠٤] الحديث من مسند علي ومسند علي موجود بالبحر الزخار بكامله إلا أنني لم أجد رواية الحسن بن أبي الحسن البصري، عن علي رضي اللَّه عنه. فظننت أن في الأصول تحريفًا لكني وجدته كذلك في (ش) بل وقد عزاه له الزيلعي في نصب الراية (٢/ ٤٧٥) ونقل عن البزار تعليقًا على الحديث لا يوجد بالأصلين ولا (ش)، فقال الزيلعي ناقلًا: رواه البزار في مسنده، وقال: جميع ما يرويه الحسن عن عليٍّ مرسلٌ، وإنما يَرْوي عن قيس بن عباد، وغيره، عن عليٍّ. اهـ. قال أبو ذر: ويشير الحافظ في تعليقه في المختصر ها هنا لذلك فيقول: فيه القطاع. والحديث قد رواه أيضًا النسائي في سننه الكبرى: كتاب الصوم. كما في تحفة الأشراف [ج ٧/ ص ٣٦٠ - ٣٦١ (رقم ١٠٠٦٨)] وكما في نصب الراية كذلك. وقد أورده السيوطي في جامعه الكبير وعزاه لابن جرير، أي في تهذيب الآثار كما اصطلح على ذلك في مقدمته، وبحثت عنه ولم أجده فيما طبع من مسند على رضي اللَّه عنه من تهذيب الآثار.

والحديث أورده الدارقطني في علله (٣/ ١٩٢ - ١٩٥) فراجعه. والحمد للَّه على توفيقه.

[٧١٩] والحديث أفاد محقق أبي يعلى أنه عند أحمد (٣/ ٢٧٩) فليس الحديث إذًا على شرط الحافظ فينبغي أن يحوَّل. ولكن بمراجعتي لمسند أحمد وجدت أن الحديث من زوائد ابنه عبد اللَّه بن أحمد، وليس هو من رواية الإِمام أحمد. وذلك أنه قبل الحديث بعدة أحاديث أخذ عبد اللَّه يسرد بعض زوائده وهذا منها بدون ذكر اسمه. وأيضًا لأن شيخه في هذا الحديث عبيد اللَّه بن معاذ. وبمراجعة تهذيب المزي وجدت أن من الرواة عنه عبد اللَّه بن أحمد، ولم يورد رواية للإمام أحمد عنه. واللَّه تعالى أعلم. وكذا وقع في ذلك الخطأ الشيخ/ شعيب الأرناؤوط في تخريج سير النبلاء (٢/ ٢٧) وأشار الذهبي فيه (٢/ ٣٣ - ٣٤) لتفرد علي بن زيد بزيادة الرفع.

[٧٣٠] والحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه [ج ٥/ رقم ٨٨٣٠] وله شاهد من حديث أنس وهو الآتي بعده بالمختصر ها هنا. وله شاهد من حديث عبادة بن الصامت عند الطبراني في الأوسط [برقم ٢٣٤١].

[٧٣٣] في الإِسناد "عن حرب بن علي" وكذا في الأصلين، وبالمجمع، وأظن أن الخطأ من نسخة الهيثمي لأن أصليّ البحر الزخار فيه على الصواب "محمد بن علي" وأورد له أربعة أحاديث رواها عن محمد بن الحنفية عن علي. وأظن أن الخطأ جاء من انتقال النظر في كشف الأستار، فإن الحديث الذي يليه فيه شيخ البزار علي بن حرب، فانتقل نظره إلى هذا الحديث فكان هذا الراوي الذي لم يعرفه. واللَّه تعالى أعلم.

[٧٤١] الحديث عزاه للطبراني. وبحثت عنه فلم أجده في مسنده من الكبير ولا فيما طبع من الأوسط ولا في الصغير. وأظن أن عزوه للطبراني وهم، وصوابه عزوه للبزار، وذلك لعدم العثور

<<  <  ج: ص:  >  >>