للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رقم الحديث

نا محمد بن ربيعة الكلابي، قال: نا إسماعيل بن سلمان، عن دينار أبي عُمَر. . .

- وقول البزار: وهو يحدث أحاديث مناكير. لفظه في البحر: يحدث. . . بأحاديث كثيرة. هكذا بالبحر، ولعله تصحيف. واللَّه تعالى أعلم.

[٨٨٢] الحديث ذكره في المجمع عن عمر رضي اللَّه عنه. وهو عند أبي يعلى من مسند عبد اللَّه بن عمر وأحسبه كذلك في الطبراني من مسند ابن عمر. وتفرد البزار بإخراجه عن عمر. واللَّه أعلم.

[٨٨٥] الحديث رواه النسائي مختصرًا (٨/ ١٣٤) [رقم ٥٠٦٥] وأشار المزي للخلاف في إسناده بتحفة الأشراف (ج ٣/ ص ٦٧ - ٦٨ [رقم ٣٤١٥])، وقد رواه الطبراني بطرق (أرقام ٣٥٥٨، ٣٥٥٩، ٣٥٦٠) وأشار لذلك الهيثمي في المجمع (٤/ ٧٥) وانظر الإِصابة (١/ ٣٣٥) ومنه صححت قول الطبراني في حاشية (ب) وتهذيب المزي في ترجمته. والحديث قد أخرجه أيضًا الخطابي في غريب الحديث (١/ ٤٨٥).

[٩٠٠] قول تعليقًا على الحديث: فذكر الحديث مختصرًا. لفظ الحديث كما ذكره الذهبي في نقد الوهم والإِيهام لابن القطان: فأتيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فحدثته فقال: "رده وخذ تمرك. التمر بالتمر مثلًا بمثل" قال: ففعلت. اهـ.

وللبزار تعليق على الحديث سقط من (ش) والأصلين وقد نقله الذهبي وهو. [قال البزار: رواه أيضًا عثمان بن عمر، عن إسرائيل].

- ولفظ الحديث الثاني: كان عندنا تمرًا بعلًا. وهو واضح بـ (ش) والأصلين. ولكنه في نقد الذهبي: كان عندنا تمرًا دقل - وهو رديء التمر. والبعل قال ابن الأثير في نهايته: هو ما شرب من النخيل بعروقه من الأرض من غير سقي سماء ولا غيرها. . ويجيء ثمره يابسًا له صوت. اهـ. قال أبو ذر: ولعله منسوب إلى موضع: وهو بَعل - جبل بالمدينة. . . وفي مقابله في الحديث تمر الريان. ولم أجد نصًا فيه بمعاجم اللغة. ولعله منسوب إما إلى أنه يروي ويشبع، أو منسوب كذلك إلى موضع في مقابل الآخر. والموضع هو اسم أُطُم من آطام المدينة كما نصّ عليه ياقوت الحموي في معجم البلدان. واللَّه تعالى أعلم.

- وهذا الحديث والذي بعده (٩٠١) قال عنهما الذهبي في نقد الوهم والإِيهام (ص ١١٣) رواتهما ثقات. وقد جهَّل ابن القطان عمرو بن محمد بالإِسناد الأول. وقال عنه الحافظ في التقريب: صدوق ربما أخطأ، ورمز للترمذي. وأعلَّ ابن القطان الحديث الثاني بقوله: كثير بن يسار تفرد به عن ثابت، وحاله غير معروفة. واللَّه تعالى أعلم.

[٩٠١] انظر السابق.

[٩٠٥] زاد في البحر في المتن: [إني] أريد أن ألقى ربي. . .

<<  <  ج: ص:  >  >>