رقم الحديث
[٩٠٦] الحديث عزاه الهيثمي لمسند الإمام أحمد، ولم يعزه للبزار. وأظن أن عزوه لأحمد وهمًا، فإن الحديث ليس فيه، فقد بحثت فيه جيدًا في مسند ابن عباس عنه فلم أعثر عليه. فالصواب أن يقال: "رواه البزار. . " واللَّه تعالى أعلم.
[٩١٢] والحديث ضعفه غير واحد من العلماء. فراجع علل ابن أبي حاتم (١/ ٣٧٨) وفيض القدير وغيرهما.
[٩٣٩] الحديث أورده الزيلعي في نصب الراية (٣/ ٣٣٩) وعزاه لأبي يعلى أيضًا بإسناد آخر. ونقل عن البزار قوله عقب الحديث: ". . . وعمر بن محمد فيه لين". وأورده شيخنا الألباني في الإرواء (ج ٣/ ٣٢٧ - ٣٢٨).
[٩٤٩] تمام الحديث كما في البحر الزخار: "ومن ادعى إلى غير أبيه أو إلى غير مواليه فقد كفر" قال أبو بكر [أي البزار]: يعني النعمة. اهـ. قلت: بمعنى كَفرَ كُفْرَ نعمة فلا يُخرج عن الملّة. وهذا الشطر من الحديث قد أخرجه الدورقي في مسند سعد له (برقم ١١٤) من طريق أبي عثمان النهدي، عن سعد - به.
[٩٥٣] لم يطبع مسند عائشة، عن أبيها سعد بن أبي وقاص من البحر الزخار، ولم يروه الدورقي في مسنده.
[٩٥٥] لم أجد الحديث بمسند سعد للدورقي.
[٩٥٧] عيّن في رواية البحر اسم أبي عُلاثة فقال في الإسناد: ". . . عن أبي عُلاثة - وهو محمد بن عبد اللَّه بن عُلاثة".
[٩٧٤] الحديث كما بين أيدينا ليس له إسناد، وذلك اعتمادًا من الحافظ ابن حجر على عزو الهيثمي للبزار كما في المجمع. ولم أجده في كشف الأستار كما أشرت إلى ذلك في التخريج.
وأظن أن عزوه له وهم. فقد أورده السيوطي في الجامع الكبير، وعزاه للحاكم، والبيهقي فقط.
والحديث أخرجه الترمذي في جامعه (رقم ٢٠٩١ مكرر) وقال: هذا حديث فيه اضطراب. ورواه كذلك النسائي في سننه الكبرى، كتاب الفرائض (كما في تحفة الأشراف برقم ٩٢٣٥) وأشار المزي ثم الحافظ في النكت لما وقع فيه من الخلاف.
والحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص ٥٣/ رقم ٤٠٣) والدارقطني في سننه (٤/ ٨١ - ٨٢) وأشار للاختلاف. وأخرجه الدارمي مرفوعًا في كتاب العلم، باب الاقتداء بالعلماء (١/ ٧٢ - ٧٣). وأخرجه أيضًا الحاكم في المستدرك (٤/ ٣٣٣) وصححه وقال: له علَّة. وذكره بإسناد آخر. وأخرجه كذلك البيهقي في سننه الكبرى (٦/ ٢٠٨) بإسنادين. وعزاه البوصيري في إتحاف الخيرة لابن أبي عمر العدني في مسنده. وعليه فالحديث بالترمذي فيحوّل