(٢) أما عثمان بن صالح، فقد وثقه ابن معين والدارقطني، وقال ابن رشدين: رأيته عند أحمد بن صالح متروكًا. وقال أبو زرعة: لم يكن عندي ممن يكذب، ولكن كان يكتب مع خالد بن نجيح -قال أبو حاتم: هو كذاب كان يفتعل الأحاديث، كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٣/ ٣٥٥) - فبُلوا به؛ كان يُملي عليهم ما لم يسمعوا. ينظر: «تهذيب التهذيب» (٧/ ١٢٢). ولكن قال الحافظ في «تقريب التهذيب» (٤٤٨٠): «صدوق». وأما ابنه يحيى؛ فقد قال الحافظ ابن حجر: صدوق، رُمي بالتشيع، وليَّنه بعضهم؛ لكونه حدَّث من غير أصله. «تقريب التهذيب» (ص: ٥٩٤ رقم ٧٦٠٥). (٣) «علل الدارقطني» (٩/ ١٢٥). (٤) «تقريب التهذيب» (ص: ٤٢٤ رقم ٥٠٧٣). (٥) «تقريب التهذيب» (ص: ٣٨٣ رقم ٤٤٧٢). (٦) هو قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي أبو رجاء البَغْلاني، ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة (٢٤٠ هـ) عن تسعين سنة، روى له الجماعة. «تقريب التهذيب» (ص: ٤٥٤ رقم ٥٥٢٢).