للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومحمد بن يحيى الذهلي ثقة حافظ جليل، وهو أعلم الناس بحديث الزهري (١).

ولذلك فقد رجح الخطيب روايته على رواية الرُّخامي، بالإضافة إلى أنه قد تابع الذهلي جماعة من الرواة، وهم: محمد بن زكريا بن يحيى أبو شريح القُضاعي (٢)، ومحمد بن خلف (٣)، وسعيد بن أبي زيدون (٤)، وابن عمرو (٥)، وأبو سليم (٦).

وذكر الخطيب أيضًا أن جماعة من الرواة قد تابعوا الفريابي فرووه عن الأوزاعي عن الزهري عن أبي سلمة وسليمان بن يسار حسب، وهؤلاء

الرواة


(١) «تهذيب الكمال» (٢٦/ ٦٢٣)، و «تقريب التهذيب» (ص: ٥١٢ رقم ٦٣٨٧).
(٢) قال ابن يونس: كان يحفظ الحديث ويفهم، وكان رجلًا صالحًا. «الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة» (٨/ ٢٩٥ رقم ٩٧٧٤).
وروايته أخرجها الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٩/ ٢٩٦ رقم ٣٦٧٤).
(٣) هو محمد بن خلف بن عمار أبو نصر العسقلاني، صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة (٢٦٠ هـ). «تقريب التهذيب» (ص: ٤٧٧ رقم ٥٨٥٩).
(٤) هو سعيد بن عبدوس بن أبي زيدون الرملي، كاتب الفريابي، قال ابن أبي حاتم الرازي: صدوق. وقال مسلمة: ثقة. «الجرح والتعديل» (٤/ ٥٣)، و «الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة» (٤/ ٤٩٩ رقم ٤٤٧٧).
(٥) لعله عبد الله بن محمد بن عمرو بن الجراح الغزي، ثقة، من الحادية عشرة. «تقريب التهذيب» (ص: ٣٢٢ رقم ٣٥٩٦).
(٦) هو إسماعيل بن حصن الجُبيلي، قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه وهو صدوق. «الجرح والتعديل» (٢/ ١٦٦).
وقد أخرج رواية هؤلاء الأربعة ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٨/ ٣٨٢) في إسناد واحد.

<<  <   >  >>