للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأسود بن قيس، عن شيخ غير مسمى، عن علي، وكذلك رواه شريك، عن

الأسود بن قيس.

ورواه عبثر بن القاسم، عن الثوري، عن سوار، عن الأسود بن قيس، عن أبيه، عن علي.

وكان الثوري يضطرب فيه ولا يُثبت إسناده» (١).

فهذا الحديث يرويه أبو داود الحَفَري (٢) عن عصام بن النعمان (٣)، عن سفيان الثوري، عن الأسود بن قيس، عن عمرو بن سفيان، عن علي، وروايته أخرجها عبد الله بن أحمد (٤)، والدارقطني (٥).

ثم ذكر الخطيب أنه خالفه أبو عاصم الضحاك بن مخلد (٦) فرواه عن الثوري، عن الأسود بن قيس، عن سعيد بن عمرو بن سفيان، عن أبيه،


(١) «تاريخ بغداد» (٤/ ٢٧٦).
(٢) هو عمر بن سعد بن عبيد، ثقة عابد، مات سنة (٢٠٣ هـ). «تقريب التهذيب» (ص: ٤١٣ رقم ٤٩٠٤).
(٣) لم أجد له ترجمة فيما لديَّ من مراجع.
(٤) «السنة» (٢/ ٥٦٩ رقم ١٣٣٤).
(٥) «علل الدارقطني» (٤/ ٨٦).
تنبيه: روى البيهقي في «الاعتقاد» (ص: ٣٥٧)، وفي «دلائل النبوة» (٧/ ٢٢٣)، ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣٠/ ٢٩٢) من طريق شعيب بن أيوب، عن أبي داود الحفري، عن سفيان، عن الأسود بن قيس، عن عمرو بن سفيان قال: لما ظهر علي - رضي الله عنه - على الناس يوم الجمل فذكره، ولم يذكر عصام بن النعمان، والله أعلم.
(٦) سبقت ترجمته (ص: ٢٣٢).

<<  <   >  >>