للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم ذكر أنه رواه أبو يحيى الحِمَّاني، وعبد الرزاق، وقبيصة، عن الثوري، عن

الأسود بن قيس، عن شيخ غير مسمى، عن علي.

أما رواية أبي يحيى الحِمَّاني (١)، فقد أخرجها الدارقطني (٢).

وأما رواية عبد الرزاق، فقد أخرجها أحمد (٣)، ونعيم بن حماد (٤)، والدارقطني (٥).

أما رواية قبيصة (٦)، فقد رواها أبو حاتم الرازي (٧).

ثم ذكر الخطيب أنه كذلك رواه شريك، عن الأسود بن قيس، يعني: عن شيخ غير مسمى عن علي، وذكر ذلك أيضًا الدارقطني (٨).


(١) هو عبد الحميد بن عبد الرحمن أبو يحيى الحِمَّاني الكوفي، صدوق يخطئ ورُمي بالإرجاء، مات سنة (٢٠٢ هـ). «تقريب التهذيب» (ص: ٣٣٤ رقم ٣٧٧١).
(٢) «علل الدارقطني» (٤/ ٨٧).
(٣) «مسند أحمد» (٢/ ٢٤٤ رقم ٩٢١)، و «فضائل الصحابة» (١/ ٣٣١ رقم ٤٧٧)، ورواه من طريقه ابنه عبد الله في «السنة» (٢/ ٥٦٦ رقم ١٣٢٧)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣٠/ ٢٩٢).
(٤) «الفتن» (١/ ٨٦ رقم ١٩٧).
(٥) «علل الدارقطني» (٤/ ٨٧).
(٦) هو قبيصة بن عقبة بن محمد بن سفيان السُّوائي أبو عامر الكوفي، صدوق ربما خالف، مات سنة (٢١٥ هـ) على الصحيح، روى له الجماعة. «تقريب التهذيب» (ص: ٤٥٣ رقم ٥٥١٣).
(٧) «بيان خطأ البخاري في تاريخه» (١/ ٨٥ رقم ٣٨٩)، وذكرها في «العلل» (٦/ ٤٢٣).
(٨) «علل الدارقطني» (٤/ ٨٦).
ولم أجد هذه الرواية فيما لديَّ من مراجع، ولكن رواها أحمد (٢/ ٤١١ رقم ١٢٥٦) عن أبي نعيم، عن شريك، عن الأسود بن قيس، عن عمرو بن سفيان قال: خطب رجل يوم البصرة حين ظهر علي، فقال علي: هذا الخطيب الشحشح سبق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وصلى أبو بكر، وثلَّث عمر، ثم خبطتنا فتنة بعدهم يصنع الله فيها ما شاء.

<<  <   >  >>