للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحيوان الذي فيه الروح غرضًا، أي: هدفًا للرمي فيُرمى إليه بالنشاب وشبهه (١).

وقد تعجَّب ابن معين من تفسير عبد القدوس لتصحيفه هذا؛ قال ابن محرز: «جعل يحيى بن معين يضحك، وأحسب أنه قال: تفسيره أعجب عندي من تصحيفه» (٢).

وعبد القدوس بن حبيب أحد المتروكين؛ قال عمرو بن علي الفلاس: «عبد القدوس الشامي أجمع أهل العلم على ترك حديثه» (٣).

وقد ذكروا له تصحيفًا آخر، وهو أنه كان يقول: حدثنا سويد بن عَقَلة (٤)، بالعين المهملة والقاف، وإنما هو بالغين المعجمة والفاء المفتوحتين (٥).

- المثال الثاني:

روى الخطيب في ترجمة أحمد بن محمد بن الجراح الضرَّاب، عن علي بن أبي علي قال: أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن الحسن الجراحي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الجراح من أصل كتابه قال: حدثنا سعدان بن نصر قال: حدثنا إسحاق الأزرق قال: حدثنا سفيان الثوري، عن واصل


(١) ينظر: «صيانة صحيح مسلم» لابن الصلاح (ص: ١٢٥)، و «شرح صحيح مسلم» للنووي (١/ ١١٤)، و «فتح المغيث» (٤/ ٦١).
(٢) «تاريخ ابن معين» رواية ابن محرز (١/ ١٥٠ رقم ٨٢٥).
(٣) «تاريخ بغداد» (١٢/ ٤٣٦).
(٤) مقدمة «صحيح مسلم» (١/ ٢٥).
(٥) «صيانة صحيح مسلم» (ص: ١٢٨).

<<  <   >  >>