للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

د- إذا كان الحديث معروفًا عند أهل العلم أنه تفرد به شخص ما، ثم

جاء راو آخر فرواه؛ فإنه يُستدل بذلك على خطئه.

هـ- من أسباب الخطأ في الحديث روايته بالمعنى على نحوٍ يغيِّر المعنى المقصود منه، ويقع هذا في المتن، إلا أنه يقع أحيانًا في الإسناد.

و- سلوك الجادَّة، ومخالفة الرواية للمشهور، وعدم وجود الرواية في كتاب الشيخ، من الطرق التي يُستدل بها على خطأ الراوي.

ي- اشتمال المتن على ما يخالف وقائع التاريخ، أو على ما يخالف الأحاديث المشهورة، من أدلة بطلانه، حتى لو كان إسناده صحيحًا في الظاهر.

٧ - تأثَّر الخطيب بمتقدمي النقاد في أحكامه النقدية على الأحاديث، وكان من أكثر الحفاظ الذين استفاد منهم الخطيب وتأثر بهم في أحكامه النقدية هو إمام العلل في عصره الحافظ الدارقطني - رحمه الله -، إلا أن هذا لا يفيد أن الخطيب كان مقلِّدًا لمتقدِّمي النقاد عالةً عليهم، بل كان مجتهدًا في نقد الحديث، له أحكامه الخاصة به، وكان إذا خالف اجتهادُه اجتهادَ من سبقه من النقاد صرَّح بمخالفته له، وبيَّن ذلك بالأدلة والبراهين.

٨ - تأثَّر بأحكام الخطيب النقدية على الأحاديث كثيرٌ ممن أتى بعده واستفادوا منها، أمثال: ابن عساكر، وابن الجوزي، والذهبي، والعراقي، وابن حجر، والسخاوي، والسيوطي، وغيرهم.

<<  <   >  >>