للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال ابن الجوزي بعد أن سرد جملة من تصانيفه: «فهذا الذي ظهر لنا من مصنفاته، ومن نظر فيها عرف قدر الرجل وما هُيِّئ له مما لم يتهيأ لمن كان أحفظ منه كالدارقطني وغيره» (١).

وقال أبو طاهر السِّلفي مادحًا مصنفات الخطيب:

تصانيف ابن ثابتٍ الخطيبِ

يراها إذ رواها مَنْ حواها

ويأخذ حُسنَ ما قد صاغ منها

فأيَّةُ راحة ونعيم عيش … ألذُّ من الصِّبا الغضِّ الرَّطيبِ

رياضًا للفتى اليَقِظ اللَّبيبِ

بقلب الحافظ الفَطِن الأريبِ

يوازي كَتْبَها بل أيُّ طيبِ (٢)

* * *


(١) «المنتظم في تاريخ الملوك والأمم» (١٦/ ١٣٠).
(٢) «سير أعلام النبلاء» (١٨/ ٢٩٢ - ٢٩٣).

<<  <   >  >>