[المسألة الثانية: من أذكار السجود]
ويكرر في كل سجدة (سبحان ربي الأعلى) على الأقل ثلاث مرات
وفي حديث حذيفة في صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاة الليل قال -رضي الله عنه-: ثُمَّ سَجَدَ، فَقَالَ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى».
وعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا رَكَعَ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَإِذَا سَجَدَ قَالَ «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
وفي صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- للشيخ الألباني رحمه الله: " وكان صلى الله عليه وسلم يقول في هذا الركن أنواعاً من الأذكار والأدعية تارة هذا وتارة هذا:
- (أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارقطني): (سبحان ربي الأعلى (ثلاث مرات).
و (كان أحياناً يكررها أكثر من ذلك).
وبالغ في تكرارها مرة في صلاة الليل حتى كان سجوده قريباً من قيامه وكان قرأ فيه ثلاثة سور من الطوال: البقرة والنساء وآل عمران يتخللها دعاء واستغفار ..
- (مسلم وأبو عوانة): " سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ".
- (البخاري ومسلم): "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي "، وكان يكثر منه في ركوعه وسجوده يَتَأَوَّلُ القُرْآنَ.
- (مسلم وأبو عوانة): «اللهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ [وأنت ربي]، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ [فأحسن صوره]، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، [ف] تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ».
- (مسلم وأبو عوانة): «اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ».
- (أبو داود والنسائي بسند صحيح): «سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ»، وهذا وما بعده كان يقوله في صلاة الليل.
- (ابن شيبة والنسائي وصححه الحاكم): «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ».