(الترهيب من عدم إتمام الركوع والسجود، إقامة الصُّلْب (١) بينهما، وما جاء في الخشوع).
-[صحيح] عن أبي مسعودٍ البدريّ قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تُجزئ صلاةُ الرجلِ حتى يُقِيمَ ظَهرَه في الركوعِ والسجودِ".
-[صحيح لغيره] وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أسوأُ الناسِ سرقةً الذي يَسرقُ من صلاتِه".
قالوا: يا رسول اللهِ! كيف يَسرقُ من صلاته؟ قال:"لا يتمُّ رُكوعَها ولا سجودهَا. أو قال: لا يقيمُ صُلبَه في الركوع والسجود".
-[صحيح] وعن علي بن شَيبان رضي الله عنه قال: خرجنا حتى قَدِمنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فبايعناه، وصلَّينا خلفه، فَلَمَحَ بِمُؤَخّرِ عينه رجلاً لا يقيم صلاته يعني صُلبَه في الركوع، فلما قضى النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- صلاتَه قال:"يا معشرَ المسلمين! لا صلاةَ لمن لا يقيمُ صُلبَه في الركوعِ والسجود".
-[حسن صحيح] وعن طَلْق بن عليّ الحَنَفيّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا ينظر اللهُ إلى صلاة عبدٍ لا يُقيمُ فيها صُلبَه بين ركوعِها وسجودها".
-[حسن] وعن أبي عبد الله الأشعريّ: أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلاً لا يُتِمُّ ركوعَه، وَينْقُرُ في سجودِه، وهو يصلّي، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لو مات هذا على حاله هذه؛ مات على غيرِ مِلَّةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم ".
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مثَل الذي لا يُتمُّ ركوعَه، ويَنْقرُ في سجودِهِ مثَلُ الجائع؛ يأْكُلُ التمرةَ والتمرتين؛ لا يُغنِيان عنه شيئاً".