قال عمر ـ رضي الله عنه ـ: ((المصلّون أحقّ بالسّواري مِنَ المتحدّثين إليها)) (١) .
[٢/٢٧] ثانياً: الجلوس دون صلاة الرّكعتين.
عن أبي قتادة السّلمي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا دخل أحدكم المسجد، فليركع ركعتين، قبل أن يجلس (٢) .
وفي رواية: أن أبا قتادة دخل المسجد، فوجد النبي - صلى الله عليه وسلم - جالساً بين أصحابه، فجلس معهم،
فقال ما منعك أن تركع؟ قال رأيتُك جالساً والناس جلوس.
قال: فإذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يركع ركعتين (٣) .
وفي هذا الحديث فائدتان:
الأولى: مشروعية تحية المسجد لكل داخل.
الثانية: فيه رد على من قال: إذا خالف وجلس، لا يشرع له التدارك.
ويؤيّده: أن أبا ذر ـ رضي الله عنه ـ دخل المسجد، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: أركعت ركعتين؟ قال: لا. قال: قم فاركعهما (٤) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute