ذكر العلماء أن تصديق العرّاف والكاهن والمنجّم من الكبائر (١) .
وقد قال صلى الله عليه وسلم في النهي عن ذلك: من أتى عرّافاً أو كاهناً فصدّقه بما يقول: فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم (٢) .
وقال صلى الله عليه وسلم: من أتى عرّافاً فسأله عن شيء، لم تُقبلْ له صلاة أربعين يوماً (٣) .
ولا أدري بعد ذلك، كيف يعكف النّاسُ على أمثال تلك التّرهات والخزعبلات والأباطيل، معرضين عن هدي المعصوم صلى الله عليه وسلم وما جاء به؟ !
[٦٤] * أخطاء المصلّين في صلاة العيدين:
النّاس في فهم العيد صنفان:
صنف لا يفهمون منه إلا بطالة؟، يأخذ النّاسُ فيها نصيبهم، من اللهو واللعب، والمتعة بطيب الطّعام وحسن الثّياب، وهؤلاء تراهم، يدّخرون للعيد ويعدّون له العدّة، قبل حلوله بأشهر.