للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

((الأوّابين)) عليها! مع أن الثّابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ((الصحيح)) إطلاق اسم صلاة و ((الأوّابين)) على صلاة الضحى (٣) .

فإذا وجدت ـ أخي المصلّي ـ أنك تقوم ببعضها، فأقلع عنها، وإلا فإن أغلبها ـ ولله الحمد ـ بطل مع مرور الزّمان ولهذا اكتفينا بالإشارة إليها، دون تفصيل كيفيتها، وأي فائدة في ذلك، ما دامت لا يعمل بها. وما قصدنا من ذكرها وإلا التّنبيه والتّحذير من الوقوع في براثن المبتدعة.

وبعد هذا البيان المجمل للصّلوات الموضوعة، أُبيّن ضعف أحاديث مشتهرة بين المسلمين في الصّلاة، كنتُ قد نبهتُ على بعضها في المباحث السّابقة، فأكتفي هنا بالإحالة إليها، وإلا ذكرتُ مَنْ قال بوضعها مِنَ المحدّثين.

وبين يدي هذا البيان أقوال: اللازم لكل مسلم أن يحتاط في أمثال هذه الأحاديث، ولا

يذكر شيئاً يرفعه إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم إلا بعد تنقيح وتدقيق وتحقيق من الكتب المعتبرة، وإلا وقع في الإثم العظيم، وكان من الذين لا يفرقون بين الغث والسمين.

[٢/٦٨] * الأحاديث التي سبقت الإشارة إلى وضعها أو ضعفها:

١ـ ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ربما نزع قلنسوته، فجعلها سترة بين يديه)) .

تقدمت الإشارة إلى ضعفه في خطأ رقم (١٠) في الهامش.

٢ـ ((أن السجود على طين قبر الحسين ينوّر الأرضين)) .

٣ ـ ((أن السجود على طين قبر الحسين يخرق الحجب السبعة)) .

٤ ـ ((يقبل الله صلاة مَنْ يسجد عليها ما لم يقبله من غيرها)) .

تقدمت الإشارة إلى وضعها في خطأ رقم (١١) .

<<  <   >  >>