العبور، ويحتمل أن يكون أراد الغميصاء «١» . وقولهم «سفرا» ، يريدون إذا رأيتها صبحا؛ وهى ترى صبحا فى شدّة الحرّ. و «إلامّر» الخروف و «العراضات» أثر إلابل. و «المعمر» المنزل، الابل عريضات الآثار، لأنها تطأ بمياسم «٢» وآثارها عراض.
٦٧) وبين الذراعين مدة فى الطلوع والسقوط لامتداد إحديهما وانقباض الأخرى. وما بين الشعريين متقارب فى الطلوع والسقوط.
والغميصاء تطلع لأربع ليال تخلو من تموز. والعبور تطلع لسبع عشرة ليلة تمضى منه، لتقارب الوقتين، احتمل/ أن يكون قول الساجع فى كل واحدة منهما. وكانوا يقولون:«إذا رأيت الشعريين يحوزهما الليل، فهناك لا يجد القرّ مزيدا. وإذا رأيتهما يحوزهما النهار، فهناك لا يجد الحرّ مزيدا» . وكانوا يقولون:«إذا طلعت الشعرى والعبور «٣» ،